عين على النوع
الإجتماعي

Genre

صندوق الأمم المتحدة للسكان يلتزم بمناهضة ظاهرة قتل النساء

استنادا على دراسته الاستطلاعية التي أنجزها بعنوان " قتل النساء في تونس" سنة 2022، بالشراكة مع كلية العلوم القانونية والإجتماعية والسياسية بتونس في إطار برنامج " آمنة : من أجل استجابة شاملة للعنف المبني على النوع الاجتماعي" المدعوم من الاتحاد الأوروبي، نظم مكتب تونس لصندوق الأمم المتحدة للسكان جملة من الأنشطة التوعوية وذلك بهدف تعزيز نشر نتائج الدراسة، إثارة النقاش لدى الجمهور الواسع، إنارة أصحاب-صاحبات القرار والتنديد بظاهرة قتل النساء.

قتل النساء: موضوع للنقاش

في هذا السياق، تمّ تخصيص ثلاث حلقات نقاش أدارها فريق الخبيرات-اء المشرفات-ين على الدراسة بمشاركة جمهور متنوع. اندرجت حلقة النقاش الأولى ضمن " جلسات المجتمع المدني من أجل رصد أفضل للعنف المسلّط ضد النساء " التي نظمتها كلّ من جمعية المرأة والمواطنة بالكاف، جمعية بيتي والمرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك يومي 30 و31 جانفي 2023. انتظمت حلقة النقاش الثانية في إطار الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب. أمّا الثالثة فقد تنزلت ضمن فعالية "محاكاة نموذج المحاكمة " التي أقامها نادي TIMUN الناشط بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والسياسية بتونس وذلك يوم 17 جوان 2023.

" #اسمو قتل النساء"

من المنظور نفسه وبناء على نتائج الدراسة ذاتها، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان بداية من 06 إلى غاية 15 مارس 2023 حملة توعوية رقمية شعاره " #اسمو قتل النساء" تمّ من خلالها تسليط الضوء على مفهوم قتل النساء، أشكاله، مرتكبيه، ضحاياه. سجلت الحملة 5210 تفاعلا على صفحة الفايسبوك. استبطنت أغلب التعليقات تبريرا ودعوة لممارسة العنف ضد النساء. وفي المقابل، انظم لهذه الحملة عديد الجمعيات متل الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، جمعية بيتي، جمعية أصوات نساء، جمعية المرأة والمواطنة بالكاف وذلك من خلال اعتماد نفس الشعار ومشاركة المنشورات. كما حظ هذا الموضوع ونتائج الدراسة باهتمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية في أكثر من مرّة.

مكنتنا هذه الأنشطة، التي تقوم على التعبئة والتبسيط ، من تكوين رؤية أوضح فيما يتعلق بالتمثّل الاجتماعي لقتل النساء وتحديد مجالات التدخّل ذات الأولوية. إضافة إلى التشديد على على ضرورة تكثيف مثل هذه الأنشطة وتعزيز التعاون مع المجتمع المدني والشركاء الحكوميين لمواجهة جريمة قتل النساء.